السيرة الذاتية للشيخ الدكتور محمد النوري:
هو الأستاذ المساعد الدكتور محمد نوري جاسم الحاتمي، والمشهور بالشيخ محمد النوري، من مواليد محافظة الأنبار عام 1977، وتحصل على عدة شهادات وإجازات علمية بعدما تتلمذ على يد أبرز علماء وأولياء عصره.
نال شهادة البكالوريوس من كلية الإمام الأعظم في قسم أصول الدين عام 2001 ليكمل دراسة الماجستير في ذات التخصص وذات الكلية عام 2010 وعن رسالته الموسومة: "إستقلالية القرآن الكريم عن التراث اليهودي والنصراني في ذكر الأنبياء والأمم السابقة (دراسة نقدية).
ثم نال الشيخ النوري شهادة الدكتوراه من جامعة الجنان – كلية الآداب، متخصصاً بعلم الأديان عن أطروحته الموسومة "تصحيح القرآن الكريم لروايات التوراة والإنجيل في أخبار الأمم السابقة – دراسة نقدية".
وبعد نيل درجة الدكتوراه، تحصل النوري على اللقب العلمي (أستاذ مساعد)، ليتوجه إلى التدريس بشكل جزئي في كلية الإمام الأعظم، مع توليه مناقشة عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
للدكتور النوري عدة بحوث علمية أكاديمية أبرزها:
"سلاح الأرواح في أرض المعركة عام 2002".
"الإشاري بين الآلوسي والقشيري في تفسير القرآن الكريم".
"الإيمان بالنبوة والرسالة".
"خطاب المؤمنين في القرآن الكريم من خلال تفسير البحر المحيط".
"التصوف الإسلامي من منظور أصحاب الديانات السماوية".
"إفشاء السلام وأثره في نشر التعايش السلمي ومكافحة التطرف الفكري في الأديان السماوية – دراسة مقارنة".
"أحكام الصوم الكبير في الديانة المسيحية – دراسة مقارنة بين الكاثوليك والأرثوذوكس والبروتستانت".
"شهود يهوه من منظور إسلامي".
"تحرير مفهوم الإيمان وحقيقته لدى السادة الأشاعرة وأهل الحديث – مقاربة عقدية مقارنة".
شغل الدكتور النوري عدة وظائف أبرزها:
نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي منذ تأسيسه وإلى الآن.
معاون مدير عام المديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري في هيئة الحشد الشعبي.
عضو اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي – المشكلة من قبل رئاسة الوزراء.
عضو اللجنة الوزارية بمعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمراجعة المناهج التعليمية وإقامة الورش والندوات والمؤتمرات.
عضو مجلس الأوقاف الأعلى في ديوان الوقف السني.
عضو اللجنة المركزية العلمية والفكرية في هيئة الحج والعمرة.
عضو المجلس العلمي في الأنبار.
عضو مؤسس في مؤسسة رَشَدْ للتنمية والتطوير الثقافي.
عضو في خلية الحرب النفسية المشكلة من قبل مستشارية الأمن القومي – رئاسة الوزراء.
عضو في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب والأديان.
عضو مؤسس في المجلس الوطني للأديان في العراق.
ترأس عدة لجان علمية في عدة مؤتمرات محلية ودولية أبرزها: مؤتمر الوحدة الإسلامية، مؤتمر نصرة غزة، مؤتمر التصوف العرفاني العالمي، مؤتمر التصوف العالمي.
إمام وخطيب جامع القدس في شارع فلسطين ببغداد، وإلى الآن.
كتب الشكر والتكريم:
تحصل الدكتور النوري على عشرات كتب الشكر ومن مختلف الجهات الحكومية، أبرزها رئاسة الوزراء، ووزير التعليم، وعدة جامعات عراقية، ومختلف المؤتمرات العلمية والبحثية المحلية والدولية والعالمية.
حاصل على وسام وزارة الدفاع لصناعة السلام أثناء الحروب، من قبل وزير الدفاع.
المشاركات:
على الصعيد الداخلي، شارك الدكتور النوري في عشرات المؤتمرات والندوات والورش التدريبية مع مختلف المؤسسات الثقافية والتعليمية أبرزها: مؤتمر مكافحة التطرف مع العتبة الحسينية، مؤتمر الوحدة الإسلامية، مؤتمر التقريب، فضلاً عن مؤتمرات علمية مع عدة جامعات منها جامعة الموصل، وجامعة الفلوجة، وجامعة ديالى، وجامعة كركوك، وغيرها.
على الصعيد الخارجي، شارك النوري في مؤتمرات دولية في الأزهر الشريف، وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي تركيا، والتي كان من أبرزها تمثيل العراق في مؤتمر القمة الدينية العالمية الأولى في جمهورية روسيا الاتحادية.
التصدي للفكر المتطرف:
منذ العام 2003 وإلى اليوم، ومع كل توتر أمني أو فكري يعصف بالبلاد، برز الدكتور النوري بأسلوبه الخطابي التحشيدي، لاستنهاض الهمم، والتذكير بأهمية تغليب روح المواطنة والتعايش في بلد يتسم بالتعددية، فكانت له وقفات رافضة لقوات الاحتلال بعيد 2003، وكانت له وقفة حقيقية في التصدي للفتنة الطائفية في أعوام 2006 و2007، وعند ظهور أزمة تنظيم داعش الإرهابي كان الدكتور النوري من أوائل الذين نادوا ببطلان منهجهم ووجوب التصدي لهم، فكان له حضور كبير على سواتر ومنابر مدينة حديثة التي بقيت عصية على الإرهابيين، بفضل الله أولاً، وببسالة أهلها، وبنشر المنهج المحمدي الداعي لرفض فكر التطرف والتكفير، وإبراز فكر التعايش والمحبة.
النشاطات الدعوية:
شارك الدكتور النوري في عشرات الندوات والمؤتمرات والورش التدريبية التي ترسخ لثقافة التعايش والمحبة، فضلاً عن إعداد وتقديم وإنتاج عشرات البرامج الفكرية الحوارية التي كافحت الفكر الإرهابي الدخيل، ومن أبرزها: برنامج من وراء السحاب الذي عُرض على قناة العراقية في أكثر من 60 حلقة، وبرنامج نون والسر المكنون، وبرنامج البرهان وبرنامج تلك حجتنا وبرنامج نداء الحق الذي عُرض على قناة الأنبار، فضلا عن استضافته في عشرات البرامج والحلقات الحوارية التلفزيونية والإذاعية






